أعربت مصر، من خلال بيان صادر عن وزارة الخارجية في 11 فبراير، عن رفضها الكامل لتصريحات المسؤولين الإسرائيليين بخصوص نية قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. حذرت مصر من التداول في مثل هذه الإجراءات وأشارت إلى عواقبها الخطيرة، خاصة في ظل التداول حول تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.
وشددت مصر على أهمية تكاتف الجهود الدولية والإقليمية لمنع استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي تستضيف نحو 1.4 مليون فلسطيني نزحوا إليها كآخر ملاذ آمن في القطاع.
أكدت أن استمرار استهداف رفح وسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية يشكلان مساهمة في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتقويض قضيتهم، ما يعد انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي والقانون الإنساني.
وأعلنت مصر استمرار جهودها واتصالاتها لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ التهدئة وتبادل الأسرى، داعية القوى الدولية إلى التعامل بفعالية لزيادة الضغوط على إسرائيل للاستجابة لتلك الجهود وتجنب اتخاذ إجراءات تعقيدية تؤدي إلى تعقيد الموقف والإضرار بمصالح الجميع.