يواصل الدولار تراجعه في السوق الموازية، حيث تشهد عمليات المضاربة ضغطًا يؤدي إلى انخفاض قيمته.
وبعد ارتفاعه في الفترة السابقة إلى مستويات تصل إلى 70 جنيهًا، تراجع الدولار إلى مستويات متدنية تتراوح ما بين 40 إلى 50 جنيهًا تقريبًا.
قال سامح هليل، الخبير المصرفي، إنه ينبغي إطلاق سعر الدولار ليتحدد بحرية بواسطة قوى العرض والطلب دون تدخل حكومي، مما سيساهم في وصوله إلى السعر الرسمي المتداول حاليًا في البنوك والذي يتراوح بين 30 و30.85 جنيهًا.
سعر الدولار في السوق السوداء يعتبر غير معبر عن السعر الحقيقي، ولا يمكن الاعتماد عليه في تحديد القيمة الفعلية للدولار. يشير الخبير المصرفي إلى عدم وجود معايير حقيقية لتحديد حجم العرض والطلب في هذه السوق الموازية، مما يجعل السعر المعلن بها غير مستقر ومتقلب.