أفادت دراسة جديدة بأن حبوب منع الحمل قد تلعب دورًا في علاج النساء المصابات بالنوع الأكثر عدوانية من سرطان الثدي، وذلك وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ذا صن" البريطانية.
كشفت نتائج الدراسة عن أن هذا الدواء قد يسهم في تحسين معدلات البقاء على قيد الحياة.
يُشار إلى أن حوالي 55,000 امرأة و400 رجل يتم تشخيصهم بسرطان الثدي سنويًا، حيث يعاني 15% منهم من سرطان الثدي الثلاثي السلبي.
تعمل حبوب منع الحمل على تباطؤ نمو الخلايا السرطانية دون التأثير على الخلايا الطبيعية، وهو ما يميزها عن العلاج الكيميائي الذي يؤثر على الخلايا الصحية أيضًا.
أكد الباحثون من جامعة أديليد في أستراليا أن هذا الدواء قد يكون خيارًا ممتازًا للنساء المصابات بسرطان الثدي السلبي الثلاثي، الذي يعد الأكثر عدوانية، خاصةً أنه لا يوجد حاليًا علاج مستهدف لهذا النوع من سرطان الثدي.
يُشار إلى أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي يفتقر إلى ثلاث مستقبلات هامة تسمى المستقبلات الهرمونية، مما يجعله أكثر صعوبة في العلاج.