تشير التقارير الصحية إلى أن حرقة المعدة، المعروفة أيضًا بالارتجاع الحمضي، تعتبر شعورًا مزعجًا بالحرقان في منطقة الصدر نتيجة لانتقال حمض المعدة إلى الحلق.
وعلى الرغم من أن معظم الحالات يمكن التحكم فيها بواسطة الأدوية وتقليل التوتر، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن حرقة المعدة قد تكون في بعض الحالات علامة على شيء أكثر خطورة.
وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة التحدث إلى الطبيب العام إذا كانوا يواجهون أعراضًا إضافية مثل عدم الراحة عند البلع، المرض المتكرر، أو فقدان الوزن غير المبرر.
يُعتبر تكرار حدوث حرقة المعدة مؤشرًا يمكن أن يشير إلى إصابة الفرد بسرطان المريء، حيث يمكن أن يؤثر الورم على عملية الهضم ويتسبب في مشاكل مثل عسر البلع والتجشؤ الزائد.
إليك بعض الحالات الصحية الخطيرة التي يمكن أن تكون مرتبطة بحرقة المعدة:
1. سرطان المريء:
حيث يمكن أن تكون حرقة المعدة أحد الأعراض الناتجة عن انتشار سرطان المريء. ومعظم الناس قد لا يشعرون بالألم حتى يتقدم المرض لمراحل متقدمة.
2. فتق الحجاب الحاجز:
يحدث عندما يتحرك جزء من المعدة إلى الصدر، ويمكن أن يسبب حرقة في الصدر وأعراضًا مثل الانتفاخ والتجشؤ.
3. قرحة المعدة:
قد تسبب قرحة المعدة الحرقة وأعراضًا مثل فقدان الشهية والشعور بالغثيان.
4. نوبة قلبية:
يمكن أن تكون أعراض النوبة القلبية مشابهة لعسر الهضم، ولكن يجب الانتباه إلى أعراض أخرى مثل الألم في الصدر والدوار والتعرق.
وفي حالة استمرار الأعراض أو ظهور أعراض إضافية، يُنصح بالتحدث مع الطبيب للتشخيص والمتابعة الطبية اللازمة.