تعد غسالة الأطباق من الأجهزة المنزلية الأساسية، ولكن دراسة حديثة نشرتها مجلة الحساسية والمناعة السريرية تحذر من مخاطر صحية قد تنجم عن استخدامها بشكل غير صحيح.
ويُظهر البحث أن جزء الشطف في غسالات الأطباق يحمل آثارًا سلبية مدمرة على الصحة، حيث يزيد من إتلاف الطبقة الواقية الطبيعية في الأمعاء، مما يسبب بعض الأمراض الجسدية.
تشير الدراسة إلى أن بقايا صابون التنظيف المتبقية على الأدوات يمكن أن تحمل مواد كيميائية ضارة مثل التريكلوسان، والتي تؤثر سلبًا على الميتوكوندريا التي تلعب دورًا هامًا في الصحة البشرية.
إلى جانب ذلك، يُحذر الباحثون من العادة الخاطئة لترك الصابون على الأطباق داخل الغسالة لفترات طويلة، حيث يُنشط ذلك مواد كيميائية تسبب رغوة الصابون، مما يؤدي إلى تهيج الجلد وظهور طفح جلدي، خاصةً لأولئك الذين يعانون من حساسية الجلد.
وأجرت جامعة زيوريخ في سويسرا اختبارات تؤكد أن جرعات منخفضة من إيثوكسيلات الكحول، الموجودة في صابون تنظيف الأواني، تؤثر بشكل سلبي على الحاجز المعوي في الجهاز الهضمي.
لذا، ينصح الباحثون بضرورة الانتباه إلى استخدام غسالة الأطباق بشكل صحيح لتجنب المخاطر الصحية المحتملة، وتجنب التأثيرات السلبية على الصحة العامة.