يُعتبر سكر الحمل من الحالات الشائعة التي تصيب النساء خلال فترة الحمل، ويمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على صحة الأم والجنين.
وخلال السطور التالية سنلقي نظرة عامة على سكر الحمل وكيفية التعامل معه.
سكر الحمل يحدث عندما تفشل خلايا البنكرياس في إنتاج كمية كافية من هرمون الأنسولين لتحليل السكر بشكل فعال. يزيد ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال فترة الحمل بسبب:
1. تغيرات هرمونية: تتغير مستويات بعض الهرمونات خلال فترة الحمل، مما يؤثر على كيفية استجابة الجسم للأنسولين.
2. زيادة الوزن: زيادة الوزن قد تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، مما يزيد من احتمالية حدوث سكر الحمل.
الأعراض:
1. ارتفاع مستويات السكر في الدم: يمكن أن يلاحظ الطبيب ارتفاع مستويات السكر في الدم خلال الفحوصات الطبية الروتينية للحمل.
2. العطش الزائد: قد يشعر المرأة المصابة بسكر الحمل بالعطش الزائد نتيجة زيادة تكثيف البول.
3. التبول المتكرر: يمكن أن يلاحظ المرأة زيادة في عدد مرات التبول بشكل غير طبيعي.
يتم تشخيص سكر الحمل عادةً من خلال إجراء فحص السكر في الدم خلال فترة الحمل، ويُفضل إجراء هذا الفحص في الثلث الثاني من الحمل.
1. التغذية الصحية: ينبغي على المرأة المصابة بسكر الحمل اتباع نظام غذائي صحي يتضمن تقليل تناول السكريات البسيطة والنشويات.
2. النشاط البدني: يساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تحسين استجابة الجسم للأنسولين وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
3. المتابعة الطبية المنتظمة: يجب على المرأة المصابة بسكر الحمل متابعة مستويات السكر في الدم بانتظام والتواصل مع الطبيب لتعديل العلاج إذا لزم الأمر.
سكر الحمل يعتبر حالة قابلة للعلاج والسيطرة عليها بالتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني والمتابعة الطبية المنتظمة.
ومن المهم أن يتم التعامل معها بجدية لتجنب تأثيراتها السلبية على صحة الأم والجنين.