الرعب يجتاح العالم.. تطورات جديدة بشأن المرض "إكس"

منظمة الصحة العالمية حذرت من وباء جديد يحمل اسم "المرض إكس"، وذلك في الوقت الذي لم يتجاوز فيه العالم وباء "كوفيد-19" الذي أسفر عن مقتل الملايين حول العالم وما زال يشكل تهديدًا حاليًا.

وفقًا لموقع بي بي سي البريطاني، فإن "المرض إكس" هو مرض غير معروف، حيث يعمل العلماء على وضع التدابير الوقائية بما في ذلك اللقاحات والاختبارات لمواجهته في حال انتشاره في المستقبل.

تزايدت التحذيرات حول "المرض إكس"، ومن المقرر عقد جلسة مناقشة خاصة به في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بين 15 و19 يناير، تحت عنوان "الاستعداد للمرض إكس"، ومن المتوقع أن يتم مناقشة الإجراءات اللازمة لتجهيز أنظمة الرعاية الصحية لمواجهة هذا الوباء المحتمل.

يأتي ذلك في ظل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال شهر ديسمبر الماضي، حيث سُجلت حوالي 10 آلاف حالة وفاة، وارتفعت نسبة دخول المستشفيات بسبب الإصابة بالفيروس بنسبة تصل إلى 42%.

المرض إكس ليس وباءً حقيقيًا، بل يستخدم هذا المصطلح من قبل هيئات الصحة للإشارة إلى وباء افتراضي، أي وباء محتمل قد ينتشر في المستقبل ويشكل تهديدًا على الصحة العامة. يهدف استخدام مصطلح "المرض إكس" إلى التحذير والتأهب لمواجهة أي تهديدات محتملة.

وقد كشفت منظمة الصحة العالمية عن عدة مسببات محتملة لهذا المرض الافتراضي، حيث جمعت أكثر من 300 عالم لدراسة أكثر من 25 نوعًا من البكتيريا والفيروسات المحتملة التي قد تسبب وباء في المستقبل.

يعتبر هذا النهج جزءًا من الاستثمار العالمي في البحث والتطوير والاستعداد لمواجهة الأمراض والجوائح المحتملة. وبالتالي، يمكن استخدام مفهوم المرض إكس لتحديد الأوبئة المحتملة والتأهب لها في المستقبل، وذلك من خلال تطوير اللقاحات والفحوصات والعلاجات اللازمة.

تصنف منظمة الصحة العالمية المرض إكس كواحد من الأمراض ذات الأولوية في حملاتها التوعوية منذ عام 2018. يتم التعامل مع المرض إكس بجدية مماثلة لتلك التي تُخصص للأمراض الأخرى مثل كوفيد-19 والأمراض الأخرى مثل القرم-الكونغو النزفية وفيروس الإيبولا وغيرها. تهدف هذه الحملات إلى زيادة الوعي وتعزيز التحضيرات لمواجهة هذه الأمراض المحتملة التي قد تشكل تهديدًا على الصحة العامة العالمية.