مرض الصفراء، المعروف أيضًا باسم اليرقان، هو حالة شائعة قد تصيب الرضع في الأيام الأولى من حياتهم.
يتميز هذا المرض بتلون الجلد والأغشية المخاطية باللون الأصفر نتيجة لزيادة مستويات بيليروبين في الدم.
ويعتبر مرض الصفراء عادة طارئًا وغير خطير في معظم الحالات، لكن قد يكون بعض الأحيان مؤشرًا على وجود مشاكل صحية تحتاج إلى متابعة وعلاج.
1. نضج غير كافٍ للكبد: يمكن أن يكون السبب وراء مرض الصفراء لدى الرضع هو عدم نضج كبد الطفل بما فيه الكفاية لمعالجة بيليروبين الزائد في الدم.
2. تفاعل الدم في فصيلة الدم السالبة: في بعض الحالات، قد يحدث تفاعل بين خلايا دم الرضيع وخلايا الأم إذا كانت لديهم فصيلة دم مختلفة، مما يؤدي إلى زيادة إنتاج البيليروبين.
3. التهاب الكبد: قد يسبب التهاب الكبد المصاحب للتهاب الكبد الوبائي والتهاب الكبد الفيروسي زيادة في مستويات البيليروبين.
1. تغير لون الجلد والعينين إلى اللون الأصفر.
2. قلة شهية وتقلبات في النوم.
3. صعوبة في الرضاعة.
العلاج والوقاية:
1. التغذية الجيدة: يساعد الرضاع الطبيعي على تقليل مستويات البيليروبين في الدم.
2. التعرض لأشعة الشمس: قد يُنصح بتعريض بشرة الطفل لأشعة الشمس بشكل معتدل لمساعدة الجسم على تحلل البيليروبين.
3. العلاج بالضوء: في بعض الحالات الشديدة، يمكن استخدام العلاج بالضوء لتحليل البيليروبين في الجلد.
4. الرعاية الطبية: يجب مراقبة حالة الطفل بانتظام من قبل الطبيب، وفي بعض الحالات الشديدة قد يلزم تدخل طبي خاص.
في النهاية، يجب على الآباء والأمهات فهم أن مرض الصفراء عند الرضع غالبًا ما يكون طارئًا ويتلاشى بمرور الوقت، لكن ينبغي عليهم أيضًا الانتباه لأي علامات غير طبيعية والتشاور مع الطبيب في حالة القلق.