يدرك الجميع أن زيادة استهلاك الملح في الطعام غير مرغوب فيها بسبب تأثيرها السلبي على ضغط الدم وارتفاع نسب الصوديوم في الدم.
ومع ذلك، هل فكرت يومًا في الأضرار التي قد تحدث نتيجة لنقص نسب الصوديوم؟
يشير تقرير نشره موقع كيورا إلى أن نقص الصوديوم في الدم، الناتج عن نقص حاد في الملح، قد يؤدي إلى اضطراب توازن سوائل الجسم، وهو أمر غير صحي تمامًا.
ويمكن أن يتسبب هذا النقص في العديد من الأعراض المرضية، مثل الصداع والارتباك، وكذلك التعب والإعياء الشديد.
ولكن لا تقتصر الأضرار عند هذا الحد، حيث قد يعاني الفرد من تشنجات عضلية شديدة واضطراب وظيفة الأعصاب، مما يؤدي إلى ضعف شديد في العضلات، وفي حالات متقدمة قد يحدث التشنج.
يؤثر نقص الصوديوم الحاد على اضطرابات العضلات والنبضات العصبية في الجسم، مما يؤثر تدريجيًا على وظائف القلب وعمله.
ويؤثر هذا النقص أيضًا على عمل الغدة الكظرية ويعطل وظائفها، مما يؤدي إلى تضخمها واضطرابها.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب نقص الصوديوم في مشاكل في الجهاز الهضمي، حيث يلعب الصوديوم دورًا هامًا في امتصاص بعض العناصر الغذائية في الأمعاء، ونقصه يؤدي إلى اضطراب كبير في عملية الهضم.
وعلى الرغم من أننا نسعى لتجنب زيادة استهلاك الملح، يظهر التقرير على أهمية الاعتدال وتقليل الملح بدون إقصاءه تمامًا من النظام الغذائي.