أوضحت الدكتورة يكاتيرينا ديميانوفسكايا بعض الأسباب المحتملة لتحمل النساء ارتفاع درجة حرارة الجسم والحمى بشكل أكبر من الرجال.
ووفقًا لها، فمن بين هذه الأسباب:
قدرة جسم المرأة على التكيف: يعتقد أن جسم المرأة يكون أكثر قابلية للتكيف مع ارتفاع درجة الحرارة مقارنة بجسم الرجل.
تغيرات الهرمونات: خلال فترة الإباضة والنصف الثاني من الدورة الشهرية، يمكن أن ترتفع درجة حرارة جسم المرأة بمقدار 0.5-0.7 درجة مئوية، وهذا يعني أن حالة الحمى الخفيفة قد تكون معتادة للنساء. يعتقد أن هرمونات الأستروجين الأنثوية قد تلعب دورًا في هذا الصدد.
الوزن والنقل الحراري: غالبًا ما يكون وزن المرأة أقل من وزن الرجل، ويعتقد أن الأشخاص الذين لديهم كتلة جسم منخفضة يسهل عليهم التعامل مع الحمى بفضل خاصية النقل الحراري (الحمل). هذا يشمل أيضًا تأثير هرمون الأستروجين في تعزيز الاستجابة المناعية السريعة للعدوى.
العوامل النفسية: قد تكون هناك عوامل نفسية تلعب دورًا في تحمل النساء للحمى بشكل أكبر، مثل الاهتمام الأكبر بصحتهن مقارنة بالرجال.
مع ذلك، يجب ملاحظة أن هذه الأسباب مجرد تفسيرات محتملة وأنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من البحوث لتحديد الأسباب الدقيقة والعلاقات السببية في هذا الصدد.