يواصل اتحاد الكرة، جهده للتوصل لحل في أزمة رحيل المدير الفني البرتغالي روي فيتوريا من منصبه في منتخب مصر.
يأتي ذلك بعد الأداء الغير مقنع للمنتخب في بطولة كأس أمم إفريقيا الحالية.
وأفادت مصادر بأن أغلبية أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكروي يسعون للتخلص من خدمات المدرب البرتغالي، ويتطلعون إلى حسم القرار في اجتماع يعقد غدًا الأحد.
ويسعى الاتحاد إلى تجنب تأجيل القرار وضمان انتهاء الأزمة في أقرب وقت ممكن.
وعلمت مصادر أن مجلس الجبلاية يسعى إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن فيتوريا في الاجتماع المقرر غدًا، حتى لا يتم تأجيل القضية وفقًا للمهلة المنصوص عليها في عقد المدرب، التي تمنح مهلة أسبوعين بعد انتهاء مشوار المنتخب في البطولة لإنهاء العقد بشكل ودي.
وتتجه أغلبية أعضاء مجلس الاتحاد نحو حسم مصير المدرب البرتغالي في الاجتماع القادم، وذلك بعد مضي أسبوع من توفر المهلة المنصوص عليها في عقد فيتوريا.
ويخشى أعضاء المجلس من تأخير اتخاذ القرار وانتهاء المهلة دون حسم الأمور، مما يعني دفع قيمة العقد بالكامل حتى نهايته في 2026.
ويسعى الاتحاد إلى التوصل إلى اتفاق ودي مع فيتوريا بخصوص الشرط الجزائي، سواء بالحصول على الدفعة بشكل تدريجي أو بتخفيض قيمته.
ويهدف ذلك إلى فض العلاقة بين الاتحاد والمدرب بشكل ودي.
ومنذ خروج المنتخب من البطولة الإفريقية، أعلن فيتوريا تمسكه بالبقاء في وظيفته واستكمال عقده حتى نهايته، رافضًا فكرة الرحيل.