وجهت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو مجلس النواب، طلب إحاطة لوزارة التموين، بشأن ارتفاع أسعار الخبز السياحي ليصل لـ 3 جنيهات.
تشدد النائبة على أهمية الخبز كعنصر أساسي على موائد المصريين، وتؤكد أن أي زيادة في سعره تزيد من الأعباء المالية المفروضة على الأسر المصرية. وتشير إلى أن الحكومة تدعم الخبز البلدي لحاملي بطاقات التموين، ولكن أكثر من 40 مليون مصري ليس لديهم بطاقات تموينية، وبالتالي فإنهم مضطرون لشراء الخبز السياحي.
وتؤكد النائبة أن سعر الرغيف السياحي قد ارتفع بشكل كبير، حيث وصل في بعض المناطق الراقية إلى 3 جنيهات، وفي المناطق الشعبية ارتفع إلى جنيهين ونصف مع تقليل وزنه وجودة أقل.
وتشير إلى أن عدد المستفيدين من منظومة الخبز المدعم يبلغ حوالي 63 مليون مواطن فقط، وهذا يعني أن هناك أكثر من 40 مليون مواطن خارج نطاق الدعم.
وتوضح النائبة أن عدد المخابز السياحية والإفرنجية يبلغ حوالي 25 ألف، بينما تقترب عدد المخابز البلدية المدعمة من 30 ألف على مستوى البلاد. وقد قامت بعض المخابز بزيادة أسعار الخبز السياحي بنسبة تفوق 30% مؤخرًا، حيث وصل سعر الرغيف الذي يزيد عن 65 جرامًا إلى 1.5 جنيه، ووصل سعر الرغيف الذي يزيد عن 90 جرامًا إلى 2 جنيه بزيادة قدرها 50 قرشًا.
وهناك بعض المخابز التي فرضت زيادة قدرها جنيه على كل رغيف في بعض المناطق.
كما اتخذت مخابز أخرى زيادة بقيمة 50 قرشًا مع تخفيض وزن الرغيف بحوالي 10 جرامات في المتوسط.
وتقول النائبة إن هناك تقصيرًا من وزارة التموين في تطبيق القانون وإلزام المخابز بالسعر المعلن، وتطالب بتطبيق القانون على المخابز ومعاقبة المخالفين في حالة التلاعب بالأوزان أو الأسعار.