يؤكد الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج ثقوب القلب ليس بالإمكان تحقيقه بواسطة العلاج الباطني، بل يتطلب تدخلًا جراحيًا من خلال عملية تسمى "التمور" في حالة وجود ثقب كبير. ويشير إلى أنه في حالة وجود ثقب صغير في القلب بحجم 2 أو 3 ملم، يمكن تركه دون تدخل جراحي.
ويوضح الدكتور موافي أن سقوط صمام القلب يؤدي إلى استبعاد المرشحين للانضمام إلى الكليات العسكرية من عمليات الاختبار، حيث يجب أن يكون المتقدمون لهذه الكليات في حالة صحية جيدة بنسبة 100%، نظرًا للظروف الصعبة التي يواجهونها في حياتهم المهنية.
ويوضح الدكتور موافي أيضًا أن ثقوب القلب هي حالة يثبت فيها الإنسان عظمة الله، حيث يتنفس الجنين في الرحم عن طريق الحبل السري، ويوجد ثقبان في قلب الجنين يسمحان بتدفق الدم من الجهة اليمنى إلى اليسرى.
وبعد ولادة الطفلة، يتم قطع الحبل السري وتبدأ الرئتين في العمل بشكل طبيعي، وتنسد الثقوب في القلب تلقائيًا. ومع ذلك، قد تحدث بعض الحالات التي يواجه فيها صعوبة في إغلاق الثقب في القلب بشكل تلقائي بعد الولادة.
وفي حالة وجود ثقب في القلب، يحدث تدفق دم كبير، مما يؤدي إلى ضغط الرئتين لسد الأوعية الدموية ومنع تدفق الدم. وهذا يسبب العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة المريض.