استخدام الهاتف كأول شيء في الصباح قد يؤثر سلبًا على صحتك العامة وعلى إيقاعات الساعة البيولوجية لجسمك.
وهناك عدة أسباب تفسر لماذا يجب تجنب استخدام الهاتف في الصباح الباكر:
تأثير الدوبامين: استخدام الهاتف في الصباح الباكر يمكن أن يزيد من إفراز الدوبامين، وهو مادة كيميائية في الدماغ ترتبط بالشعور بالمكافأة والسعادة. وهذا يمكن أن يجعلك تعتمد على تلك الأنشطة الإلكترونية للحصول على الراحة والسعادة، مما يؤثر على مزاجك وطاقتك في الصباح.
المجالات الكهرومغناطيسية: تنبعث مجالات كهرومغناطيسية من الهاتف الذكي، ويمكن لهذه المجالات التأثير على تدفق الكالسيوم في الخلايا عبر قنوات الكالسيوم ذات الجهد الكهربائي في الجسم. وهذا التأثير قد يؤثر على التوازن بين الكالسيوم والمغنيسيوم في الجسم ويؤثر على عملية التمثيل الغذائي ومستويات الطاقة.
الضوء الأزرق: ينبعث الضوء الأزرق من شاشات الهواتف الذكية، وهو نوع من الضوء الذي يمكن أن يؤثر على إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم. تعتمد الساعة البيولوجية على الإشارات الضوئية لتنظيم دورات النوم والاستيقاظ، واستخدام الهاتف في الصباح الباكر يمكن أن يخدع عقلك ويشعره بأن الوقت هو الظهر بدلاً من الصباح، مما يؤثر على نومك واستعدادك لليوم.
إشغال العقل والتشتت: استخدام الهاتف في الصباح الباكر يمكن أن يؤدي إلى تشتت العقل وعدم التركيز. فعندما تستيقظ، يجب أن يتحول دماغك من حالة النوم العميق إلى حالة اليقظة تدريجيًا، واستخدام الهاتف بشكل فوري يمكن أن يجعلك تتخطى هذه المراحل الهامة وتدخل في حالة يقظة كاملة، مما يؤثر على تركيزك وأدائك العام.
لذلك، من الأفضل تجنب استخدام الهاتف كأول شيء في الصباح الباكر. بدلاً من ذلك، قم بتخصيصوقتًا لروتين صحي في الصباح يشمل بعض العادات الإيجابية مثل الاستيقاظ في وقت مبكر، شرب الماء، ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة، تناول وجبة إفطار صحية، وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل المهارات التنفسية أو التأمل. يمكنك أيضًا قراءة كتاب، تحديد أهدافك لليوم، أو القيام بنشاط يساعدك على الاستعداد النفسي والتركيز قبل بدء يومك.