دخلت أزمة اتحاد الكرة المصري في مفترق طرق مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا، حيث تتباين وجهات نظر أعضاء المجلس بشأن مستقبل المدير الفني للمنتخب الوطني.
ويعبر معظم أعضاء المجلس عن رغبتهم في إقالة فيتوريا، بينما يسعى حازم إمام، رئيس الاتحاد، للحفاظ على استمرار البرتغالي في منصبه.
في سياق متصل، تتواصل محاولات بعض أعضاء الاتحاد للتفاوض مع فيتوريا بهدف تخفيض مطالبه المالية، مع السعي للوصول إلى اتفاق يُمكن من فض اتفاقية التعاقد بطرق وديّة.
وتظهر الأمور حالياً في إطار ثلاثة سيناريوهات محتملة.
السيناريو الأول يشمل استسلام الاتحاد لمطالب فيتوريا ودفع الشرط الجزائي كاملاً، مما يؤدي إلى إعلان فسخ التعاقد والبحث عن مدرب بديل.
أما السيناريو الثاني، فيعتمد على نجاح حازم إمام في تحقيق تعديلات في بنود التعاقد مع المدرب دون التأثير على راتبه، مع إلغاء بند يتعلق بالشرط الجزائي في حالة الإقالة بعد مرور 15 يومًا من الإخفاق الأفريقي.
أما السيناريو الثالث، يعتمد على نجاح جهود الاتحاد في إقناع فيتوريا بالتنازل عن جزء من الشرط الجزائي والرحيل بالتراضي قبل الاجتماع المقبل للمجلس.
وفي هذا السياق، أُفيد أن الاتحاد عرض على المدرب مبلغ 300 ألف دولار للتنازل بشكل ودي، ولكن فيتوريا يظل متمسكًا بمبلغ أعلى يصل إلى 800 ألف دولار.
ويتسم المشهد الحالي بتوجد تباين في أراء أعضاء مجلس الإدارة بشأن بقاء فيتوريا، في حين يظل البعض متمسكًا بفكرة استمراره والانتهاء من مهمته.