أظهرت دراسة حديثة نُشرت على موقع upi الصحي أنَّ واحدًا من كل 10 قدامى المحاربين الأمريكيين المُتقدمين في السن، الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف، قد يكون لديهم ضعف في الدماغ الناجم عن تليف الكبد.
كشفت الأبحاث عن وجود ارتباط بين تليف الكبد وإصابة بالخرف، حيث أن حوالي 30% من قدامى المحاربين يعانون من أمراض الكبد المختلفة. يُظهر تليف الكبد تأثيرًا على الدماغ من خلال اعتلال الدماغ الكبدي، الذي يحدث عندما يسمح الكبد بتراكم السموم في الدم وتصل إلى الدماغ.
أشار الباحثون إلى أن تليف الكبد يمكن أن يُسبب نوبات الهذيان أو الارتباك الشبيه بالخرف.
وبالرغم من صعوبة عكس حالات الخرف، يُظهر البحث أن اعتلال الدماغ الكبدي قد يُعالج إلى حد كبير باستخدام الأدوية التي تُنظف الدم من السموم.
إذا لم يُعالج اعتلال الدماغ الكبدي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى دخول المريض في حالة غيبوبة وحتى وفاته.
وقد أظهرت الدراسة أن 10.3% من المحاربين القدامى الذين يُعانون من الخرف يُظهر لديهم تليفًا في الكبد، مع تفاوت في هذه النسب بين الفئات العرقية.