أعرب الدكتور أسامة عبدالحي، نقيب الأطباء، عن استيائه من حادثة اعتداء على طبيبة في مستشفى الزرقا بدمياط، حيث تعرضت للصفع من قبل محامٍ أثناء أداء عملها.
وأكد عبدالحي أن هذه الحادثة لا تتعلق بخلاف مع نقابة المحامين، بل هي اعتداء مروع تعرضت له الطبيبة أثناء أداء واجبها المهني.
وأضاف نقيب الأطباء، في تصريحات تلفزيونية، أن هذا الاعتداء لا يمكن قبوله داخل المستشفى، سواء كان الفاعل محاميًا أم لا.
وأشار إلى أن طبيبًا آخر تعرض للاعتداء في مستشفى المطرية التعليمي، مما يبرز خطورة تكرار حالات الاعتداء على الفرق الطبية أثناء أداء عملها.
وفي سياق متصل، أكد عبدالحي أن العنف في المستشفيات غير مقبول، ودعا إلى محاسبة أي مواطن يشعر بتقصير الطبيب عبر الجهات المختصة، مثل مدير المستشفى والنيابة.
كما أعرب عن رفضه الشديد للعنف ضد الأطباء وفرق العمل الطبية، معتبرًا ذلك سلوكًا يجب القضاء عليه.
وختم نقيب الأطباء بالتأكيد على ضرورة التعامل مع المستشفيات كمنشآت حيوية يجب حمايتها، وأشار إلى أن قانون المسؤولية الطبية لم ينته بعد، وأنه يجب التعامل معه بجدية لحماية الأطباء وضمان تقديم الخدمات الطبية بدون تهديدات وعنف.