يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة تساقط الشعر، والتي قد تكون مرتبطة بعوامل متعددة، مثل الوراثة والعوامل البيئية والصحية.
وإلى جانب ذلك، هناك بعض الأطعمة التي يُعتقد أنها قد تساهم في زيادة تساقط الشعر أو تسبب تلفه -حسب دراسة نشرها موقع «WebMD» الطبي.
أطعمة قد تؤدي إلى تساقط الشعر والصلع
وفيما يلي نستعرض بعض الأطعمة التي ينبغي تجنبها أو تقليل استهلاكها للحفاظ على صحة الشعر.
- الأطعمة ذات محتوى عالي من السكر: تناول كميات كبيرة من السكر يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الإنسولين في الجسم، والتي قد تؤثر سلبًا على نمو الشعر وصحته ومن الأفضل تجنب المشروبات الغازية والحلويات الصناعية والمأكولات السريعة.
- الأطعمة الدهنية: تناول كميات كبيرة من الدهون المشبعة والزيوت السيئة للجسم يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، وينصح بتجنب الأطعمة المقلية والوجبات السريعة وزيوت الطهي الضارة.
- الأطعمة الغنية بالصوديوم: يحتوي الصوديوم الموجود في الأطعمة المالحة والمعالجة على القدرة على خفض مستويات البوتاسيوم في الجسم، وهو أمر مهم لصحة الشعر لذا ينبغي تجنب الأطعمة المملحة والمعلبة والوجبات السريعة.
- الكافيين والمشروبات المنبهة: يُعتقد أن تناول كميات كبيرة من الكافيين يمكن أن يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم ويزيد من تساقط الشعر ومن الأفضل تقليل استهلاك القهوة والشاي والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين.
- الأطعمة المصنوعة من الحبوب البيضاء: تحتوي الحبوب البيضاء مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض على نسب عالية من السكريات البسيطة والكربوهيدرات المكررة لذلك يفضل تناول الحبوب الكاملة مثل الخبز الأسمر والأرز البني للحفاظ على صحة الشعر.
- الكحول: تناول الكحول قد يؤثر على امتصاص العناصر الغذائية الهامة لنمو الشعر وتقويته، ومن الأفضل تقليل استهلاك الكحول وشرب الماء بدلاً من ذلك للحفاظ على صحة الشعر وتقليل تساقطه.
كما ينبغي الحرص على تناول نظام غذائي متوازن يشمل العناصر الغذائية الضرورية مثل البروتينات، والفيتامينات (مثل فيتامين A وB وC وD وE)، والمعادن (مثل الحديد والزنك والسيلينيوم).يجب أيضًا مراعاة عوامل أخرى مثل الإجهاد ونقص النوم والعناية بفروة الرأس وتجنب التعرض للعوامل الضارة مثل التلوث والحرارة الزائدة والأشعة فوق البنفسجية.
في النهاية، من المهم الاهتمام بتغذية الشعر والاعتناء به بشكل صحيح للحفاظ على صحته، وإذا كنت تعاني من تساقط الشعر المفرط أو الشديد، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو الخبير في الرعاية الصحية لتقييم الحالة وتقديم النصائح والعلاج المناسب.