تقلصت فرص تعيين مدرب وطني لتولي قيادة المنتخب المصري، خلفًا للمدرب البرتغالي روي فيتوريا، بعد الأداء الضعيف للمنتخب في كأس الأمم الأفريقية الجارية حاليًا في كوت ديفوار، حيث تم الخروج من البطولة في دور الـ16.
ودع المنتخب الوطني البطولة بعد هزيمته في ركلات الترجيح 8-7 أمام منتخب آخر، بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي للمباراة بتعادل 1-1.
تعود أسباب تراجع فرص تعيين مدرب وطني لعدة أسباب، أبرزها:
1. عدم قناعة اتحاد الكرة: مسؤولو اتحاد الكرة يظهرون عدم اقتناعهم بأي مدرب وطني حاليًا، يمتلك الشخصية القادرة على تحمل الضغوط في المواجهات الكبرى والقارية.
2. عدم التأهيل الرخصي: معظم المدربين المصريين الحاليين لم يحصلوا على الرخص التدريبية الكاملة، التي تؤهلهم لتولي مسؤولية المنتخب الوطني.
3. مخاوف من الهجوم الإعلامي: تعيين مدرب وطني في هذه الفترة الحرجة، بعد أداء ضعيف في الكأس الأفريقية، يضع المدرب تحت ضغط كبير ويعرضه لانتقادات قوية من الجماهير ووسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما قد يؤثر سلبًا على أدائه واستمراريته في المنصب.