مع استمرار التقلبات الجوية في البلاد، يُتوقع أن تكون الساعات المقبلة هي الأصعب، مما يشكل تحديات كبيرة لعدة فئات في المجتمع.
يشمل ذلك مرضى الربو والحساسية وكبار السن والأطفال الرضع والأطفال صغار السن والحوامل والمدخنين ومرضى قصور الغدة الدرقية ومرضى السكر، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين C في أجسادهم.
ينصح الخبراء، بما في ذلك مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، بأن يلتزم أفراد هذه الفئات بالبقاء في منازلهم لتجنب التعرض للتقلبات الجوية القوية المصاحبة للأمطار والرياح الشديدة والتي قد تتسبب في انتشار الأتربة. ويتعين على الأهل توخي الحذر بخصوص الأطفال الرضع والأطفال الصغار، حيث يتعرضون لخطر استنشاق الأتربة بشكل أكبر نظرًا لنشاطهم الزائد وقربهم من الأرض.
تشير التوقعات الجوية إلى أن الـ48 ساعة القادمة قد تكون أكثر تحديًا منذ بداية فصل الشتاء، مما يجعل الالتزام بالإجراءات الوقائية ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة.