تمت الموافقة اليوم من قبل مجلس الوزراء على مشروع قرار الرئيس بشأن التعديل السابع لاتفاقية دعم التعليم الأساسي - المرحلة الثانية، بين جمهورية مصر العربية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
الاتفاقية تهدف إلى دعم توفير قوى عاملة متعلمة تلبي احتياجات سوق العمل، وتحقيق نتائج تشمل تحسين المهارات الأساسية للطلاب في مرحلة التعليم الأساسي، وتطوير مهارات القراءة والرياضيات واللغة الإنجليزية لطلاب المرحلة الابتدائية، إلى جانب تمكين طلاب المرحلة الثانوية من حل مشكلات الرياضيات والعلوم الصعبة المرتبطة بالحياة الواقعية، بالإضافة إلى تحسين مهارات القراءة والحساب للبالغين، وتدريب المعلمين الجدد.
تتضمن الاتفاقية العديد من الأنشطة، بما في ذلك "مشروع مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، حيث قدمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نموذجًا للمدارس الثانوية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للطلاب الموهوبين. وقد أسفر ذلك حتى الآن عن إنشاء 11 مدرسة في هذه التخصصات في عدة محافظات منها: القاهرة، والجيزة، والإسكندرية، وأسيوط، والدقهلية، وكفر الشيخ، والإسماعيلية، والمنوفية، والغربية، والبحر الأحمر، والأقصر.
بالنسبة لنشاط "تعليم المعلمين وتعزيز مدارس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات"، يهدف إلى دعم التطوير المستمر لنظام تلك المدارس من خلال تطوير وتقديم واستدامة جودة عالية لتدريب وتعليم معلمي العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على المستوى الجامعي وفوق الجامعي، ووضع الأسس والإجراءات المؤسسية لضمان استمرارية جودة التعليم في هذا النوع من المدارس.
أما بالنسبة لنشاط "القرية المتعلمة"، فيتمثل في تعزيز جودة تعليم الكبار وتعزيز إدارة المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني لتقديم ومتابعة برامج محو الأمية للكبار، بالإضافة إلى تحسين جودة التعليم في المدارس الأهلية في المناطق الريفية بالتركيز على المرحلة الابتدائية، وزيادة قدرة الأمهات الريفيات على المساهمة في تعليم أطفالهن في المرحلة الابتدائية من خلال تعلم مهارات القراءة والكتابة. من المقرر تنفيذ هذا النشاط في حوالي 2000 قرية تقع بين محافظتي سوهاج في صعيد مصر والبحيرة بالدلتا.
أما نشاط "التعلم في مرحلة الطفولة المبكرة والقراءة العلاجية"، فهو يستهدف مساعدة حوالي 5.5 مليون طالب في المراحل الأولى لاكتساب المهارات الأساسية، وتحسين مهارات القراءة والكتابة والفهم للغة العربية لما يقرب من مليوني طالب في المرحلة الابتدائية، بالإضافة إلى تحسين تعليم اللغة الإنجليزية في المراحل المبكرة.