يمكن أن يؤثر الضغط النفسي والتوتر العاطفي على الصحة القلبية بشكل سلبي، حتى لدى الأشخاص الذين يعانون من أنماط حياة صحية. وتشمل هذه الأسباب عدم التوازن في نمط الحياة، وارتفاع مستويات الإجهاد، وقلة النوم، وسوء التغذية. لذا، يجب على الأشخاص الحرص على العناية بصحتهم العامة والتعامل بفعالية مع مصادر الضغط والتوتر في حياتهم.
يؤكد الدكتور ألكسندر مياسنيكوف على تأثير الصدمات العاطفية مثل وفاة قريب أو الفراق بشكل سلبي على صحة القلب، حيث يرتفع مستوى الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى شعور الشخص بأن قلبه مشلول وتوقف عن النبض.
تسمى هذه الحالة بمتلازمة "القلب المنكسر" أو اعتلال عضلة القلب تاكوتسوبو. وينجم هذا المرض عن فورة عاطفية سلبية تؤدي إلى توسع قمة البطين الأيسر في القلب.
وبحسب الدكتور، فإن النساء يعانين عادة من هذا المرض بشكل أكبر من الرجال.
يحذر الطبيب من أنه يمكن للشخص أن يفارق الحياة حتى وإن كان قلبه سليما تمام.