رد الدكتور أحمد زارع، المتحدث باسم جامعة الأزهر، بشدة على الهجوم الذي شنته القناة الـ 12 الإسرائيلية على مؤسسة الأزهر الشريف وشيخ الأزهر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
أكد زارع أن ادعاءات القناة لا تمت للحقيقة بصلة وتعد محض كذبًا، مشيرًا إلى أن هذا ليس بالجديد على الكيان الإسرائيلي.
وفي تصريحات صحفية، أكد متحدث جامعة الأزهر أن الإسرائيليين احترفوا الأكاذيب وأن ما يُكتب ويُقال عن الأزهر لا يمت للحقيقة بصلة، بل يعتبر افتراءً وتجنٍ على الدين الإسلامي.
وقال: "الصهيونة احترفوا الأكاذيب وما كتب وما قيل عن الأزهر ما هو إلا افتراء، وتجنٍ على الدين الإسلامي."
وأوضح أن اتهامات القناة بتشدد الإسلام والأزهر ضد اليهود هي محض افتراء، مُشيرًا إلى أن الدين الإسلامي يُعلن السلام مع الجميع، بما في ذلك اليهود.
وأضاف أن ما يتم ترويجه بشأن تشدد الفكر الأزهري ضد اليهود هو محض افتراء، مُشددًا على أن الأزهر يؤمن بالتعايش السلمي بين جميع الأديان.
وفيما يتعلق بالهجوم على الإمام الأكبر، نفى زارع الادعاءات بشأن سوء سلوكه، مُؤكدًا أن الإمام الأكبر هو شخص محبوب ومحترم على مستوى العالم، وأن تصريحات القناة تعتبر كذبًا وافتراءً.
كما أشار إلى دور الأزهر في الدفاع عن الإسلام ومواجهة التحديات التي تهدد الدين والوطن.