نفى الدكتور زاهي حواس، العالم المصري المشهور في مجال الآثار، بشدة ما يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي حول "تبليط هرم منكاورع"، بعد إعلان الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن بدء دراسة مشروع إعادة كساء أو تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت.
وفي تصريحات تليفزيونية، أكد زاهي حواس أن مصطلح "تبليط الهرم" غير دقيق، واصفًا الشائعات بأنها "كلام ليس له أساس في العلم".
وأوضح أن من يقول إنه يمكن تبليط الهرم يتحدث عن أمور لا تتناسب مع الواقع العلمي، وسأل: "مين يقدر يبلط الهرم؟!"
حول مشروع إعادة تغليف الهرم الأصغر بالجرانيت، أوضح حواس أن الهرم الأصغر بُني من الحجر الجيري في نفس الهضبة، ثم قام الملك منقرع بتغليف واجهته بأحجار جرانيتية.
وأشار إلى أن وزير السياحة والآثار أحمد عيسى كان في إسبانيا عند إعلان البدء في دراسة المشروع، وعاد إلى القاهرة لتشكيل لجنة عليا لدراسة الموضوع.
ورفض زاهي حواس الإدلاء برأيه حول المشروع، مؤكدًا أنه سيعلن رأيه بعد صدور القرار النهائي من اللجنة.
وفيما يخص جهود استعادة حجر رشيد، ناشد المواطنين جمع 800 ألف توقيع لدعم الوثيقة المخصصة لهذا الغرض، بهدف الوصول إلى مليون صوت مؤثر لاستعادة الحجر الثمين.