دعاء 18 من رجب.. بأفضل الأدعية يعوضك الله عن كل شيء أحببته وخسرته

يعتبر دعاء 18 من شهر رجب من الأدعية الهامة التي ينبغي على المؤمنين الاستفادة منها قبل فوات الأوان.

يأتي هذا الدعاء في نهاية الثلث الثاني من شهر رجب الفضيل، حيث لا يجب على أي مسلم تفويت هذه الفرصة الذهبية للفرج والرزق والنجاة من مهالك الدنيا وجحيم الآخرة.

يتميز دعاء 18 من رجب بأنه يعد من الأدعية المستجابة، ويستند قوته إلى ارتباطه بشهر رجب الفضيل، الذي يعتبر واحدًا من الأشهر الحرم الأربعة. في هذه الأشهر، يتضاعف الأجر والثواب للأعمال الصالحة، ويزداد وزن العبادات والطاعات.

لذا، يجب على المؤمنين استغلال فضل هذا الدعاء وأهميته، وذلك اتباعًا لسنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، لكي ينالوا الفوز والسعادة في الدنيا والآخرة. فإنه من خلال هذا الدعاء يمكن فتح أبواب الخير المغلقة، واستبدال الشقاء بالنعيم، والتوجه نحو السعادة والراحة النفسية والروحية.

لذا، فلنستثمر هذه الفرصة الفريدة للدعاء والتضرع إلى الله، ولنحرص على الاقتراب منه بالطاعات والعبادات، لنعم الحياة الدنيا ولأجل نيل الجنة في الآخرة.

قالت دار الإفتاء المصرية إنه ينبغي الإكثار من الدعاء والذكر في شهر رجب المعظم، مشيرة إلى أن الدعاء واسع النطاق ومشمول بقول الله تعالى: "وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" كما جاء في الآية 60 من سورة غافر.

وأضافت "الإفتاء" أن الدعاء يعتبر من أفضل الطاعات التي يحبها الله سبحانه وتعالى، مشيرة إلى قوله الكريم: "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ".

دعاء 18 رجب

اللّهم عوّضني عن كل شيء أحببته فخسرته، وطابت له نفسي فذهب.

اللّهم إن ضاقت الأحوال يومًا أوسعها برحمتك.

يا رب استودعتك دعواتي فبشرني بها من غير حولٍ مني ولا قوة.

اللهم سهل أموري فيه من العسر إلى اليسر، واقبل معاذيري وحطّ عني الذنب والوزر، يا رؤوفًا بعبادك الصالحين.

اللّهم إنا نسألك أن ترفع ذكرنا، وتضع وزرنا، وتُطهّر قلوبنا، وتُحصّن فروجنا، وتغفر لنا ذنوبنا، ونسألك الدّرجات العُلا من الجنة.

اللّهم إنّا نسألك من خير ما سألك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، ونستعينك من شر ما استعاذك منه عبدك ورسولك سيّدنا محمد صلّى الله عليه وسلّم.

إلهي وقف السائلون ببابك، ولاذ الفقراء بجنابك، ووقفت سفينة المساكين على ساحل كرمك يرجون الجواز إلى ساحة رحمتك ونعمتك، اللّهم ما قسمت في هذا اليوم من علم ورزق وأجر وعافية فاجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.

اللّهم ارزقنا عملًا صالحًا يُقرّبنا إلى رحمتك، ولسانًا ذاكرًا شاكرًا لنعمتك، وثبتنا اللّهم بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة.

اللّهم إني أسألك صدق التوكّل عليك، وحسن الظنّ بك، اللّهم ارزقنا قلوبًا سليمة، ونفوسًا مطمئنة، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علّام الغيوب.

اللّهم أسكنّا الفردوس بجوار نبيك الكريم، إلهي إن كنت لا ترحم إلّا الطائعين فمن للعاصين، وإن كنت لا تقبل إلّا العاملين فمنّ للمقصرين.

اللّهم ولا تشغلني عنك وقربني إليك، ربي ولا تذلّني لسواك.