الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وانخفاض الوعي الغذائي، وزيادة القلق يُعتبرون من العوامل الرئيسية التي تسهم في ارتفاع معدل السمنة بين السكان.
تشير الدكتورة يكاتيرينا كيليبكو، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي وخبيرة التغذية الروسية، في حديث لصحيفة "إزفيستيا" إلى أن النشاط البدني وحده لا يكفي للحفاظ على وزن طبيعي، بل يجب اتباع نظام غذائي متوازن أيضًا. وتشير إلى وجود ثلاثة عوامل رئيسية تسبب انتشار السمنة في المجتمع.
توضح قائلة: "أولاً، القلق المتزايد. فليس جميع الأشخاص قادرين على التعامل مع مشاعرهم وضغوطهم من دون اللجوء إلى الطعام. ووفقًا للبيانات العلمية، يعترف حوالي 60% من الأشخاص بزيادة شهيتهم بسبب التوتر، مما يعني أن العديد يزيدون من استهلاك الطعام عندما يشعرون بالقلق".
والعامل الثاني هو تنوع الأطعمة والمنتجات التي تخضع لمعالجة صناعية عالية والوجبات السريعة والحلويات وغيرها. جميع هذه المنتجات غنية بالسعرات الحرارية ولها قيمة غذائية منخفضة. وبناءً على ذلك، فإن تناولها يساهم في زيادة الوزن.
وتقول: "ثالثًا، بالطبع أود أن أشير إلى انخفاض وعي الناس بمسألة التغذية العقلانية، مع توفر معلومات كثيرة ومتنوعة عن التغذية. بيد أن هذه المعلومات غالبًا ما تكون متناقضة. وبالإضافة إلى ذلك، ليس لدى الجميع فكرة ومعلومات كاملة عن مكونات النظام الغذائي الصحي".
واستنادًا إلى ذلك، وفقًا لها، يجب رفع مستوى تعليم السكان في مسألة التغذية العقلانية.