شهدت منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة تداولًا كبيرًا لصور غير أخلاقية مُفبركة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة، تظهر المغنية البوب الأمريكية تايلور سويفت في مواقف لا تليق بأخلاقها الشخصية والمهنية.
هذا الأمر أثار موجة من ردود الفعل والقلق بين رواد هذه المنصات.
جاءت تفاصيل الحادث عندما تناقل الناس بشكل واسع صورًا مفبركة لتايلور سويفت، حيث تم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتلاعب بصورها وخلق مشاهد لا تمت للواقع بصلة.
ورغم أن المغنية لم تعلق بشكل رسمي على الأمر، فإن محبيها أبدوا استياءهم وغضبهم من هذه الواقعة، وتفاعلوا بشكل كبير عبر وسم "احموا تايلور سويفت".
وجاء موقف الحكومة الأمريكية عبر البيت الأبيض عن قلقه الشديد إزاء هذا الحدث، وأكدت كارين جون بيير، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الصور المتداولة هي كاذبة بشكل تام، وأن هذا الأمر يشكل قلقًا كبيرًا.
كما دعت إلى ضرورة وجود قوانين تنظم المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرة أن شركات التواصل الاجتماعي تلعب دورًا مهمًا في منع انتشار المعلومات المضللة.
تايلور سويفتموقف شركات التواصل الاجتماعي في حين أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي تتخذ قراراتها المستقلة في إدارة المحتوى، إلا أن هناك دعوات لها لتكثيف جهودها في مكافحة انتشار المعلومات المزيفة والصور المفبركة، وضمان أمان ونزاهة المحتوى المنشور على منصاتها.
وأخيرا يظهر هذا الحادث كتحذير حيال تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على صناعة الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ويبرز أهمية وجود تشريعات فعالة لضمان سلامة المستخدمين ومنع تداول المحتوى المضلل والمفبرك.