حذر خبراء الصحة من تجاهل علاج جرثومة المعدة، المعروفة أيضًا بالاسم العلمي هيليكوباكتر بيلوري، حيث يمكن أن يؤدي الإهمال إلى ارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، وفقًا لما ذكره موقع "Times now".
يبدأ سرطان المعدة في البطانة الداخلية للمعدة، ويمكن أن يسبب نموًا سريعًا وورمًا عدوانيًا إذا لم يتم علاجه.
يعتبر سرطان المعدة خامس أكثر أنواع السرطان انتشارًا في العالم، ويكون غالبًا غير ملحوظ في المراحل المبكرة، مما يجعل التشخيص صعبًا.
ويشير الأطباء إلى أن هيليكوباكتر بيلوري، البكتيريا الشائعة، قد يكون سببًا لسرطان المعدة، حيث يسبب العدوى التي تؤدي إلى القرحة، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
الملوية البوابية هي عدوى شائعة تصيب أكثر من نصف الأفراد في وقت ما، غالبًا في مرحلة الطفولة.
وتشير الدراسات إلى أن المصابين بالعدوى يكونون أكثر عرضة للإصابة بسرطان المعدة بنسبة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أضعاف.
تشمل أعراض السرطان المعدية التي يجب متابعتها الألم أو الحرقان في المعدة، صعوبة في البلع، فقدان الشهية، الغثيان، فقدان الوزن، حرقة المعدة، البراز الأسود، والقيء الدموي.
لمعرفة ما إذا كنت مصابًا بعدوى الملوية البوابية، يفضل إجراء اختبارات الدم أو اختبارات البراز، ويمكن للأطباء تحديد حالة العدوى والعلاج المناسب.
بالإضافة إلى هذا، هناك عوامل أخرى قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة، مثل التاريخ العائلي، والتدخين، والتهاب المعدة، والارتجاع المعدي المريئي، والسمنة، وبعض العادات الغذائية الضارة.