تعيش كوريا الجنوبية حاليًا في زمن سياسي مضطرب، حيث تتعرض لأزمة سياسية قبل ثلاثة أشهر فقط من انتخابات تشريعية مهمة.
يعود سبب هذه الأزمة إلى مزاعم تفيد بقبول السيدة الأولى للبلاد حقيبة يد فاخرة من إنتاج دار الأزياء العالمية Christian Dior.
القصة بدأت عندما تم تسريب فيديو تجسسي يُظهر السيدة الأولى، كيم كون هي، وهي تتسلم الحقيبة المذكورة من القس الأميركي الكوري تشوي يونج. يشير التقرير إلى أن الفيديو تم تصويره في عام 2022، وتم نشره على قناة يوتيوب يسارية في الشهر الماضي.
يُظهر الفيديو القس وهو يشتري الحقيبة من متجر فاخر ويُظهر الفاتورة التي تبلغ قيمتها أكثر من ألفين دولار. ثم يقوم بزيارة إلى شركة Covana Content التي تملكها السيدة الأولى.
هذه الحادثة أثارت جدلًا واسعًا في كوريا الجنوبية، حيث انتقد البعض بشدة تصرف السيدة الأولى واعتبروه انتهاكًا للأخلاقيات السياسية ومؤشرًا على فساد النخبة السياسية. بينما دافع مؤيدو السيدة الأولى عنها، مُعتبرين أنها ليست أول سيدة أولى تتلقى هدايا فاخرة وأن الاتهامات تستند إلى دوافع سياسية.
يتوقع أن تتصاعد الضغوط على السلطات الكورية للتحقيق في هذه القضية واتخاذ الإجراءات المناسبة، حيث قد تؤثر هذه الأحداث بشكل كبير على الحملة الانتخابية وتوجهات الناخبين في الانتخابات التشريعية القادمة.