كشف الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف، موقف الشريعة الإسلامية من مدى التقارب بين الذكر والأنثى في مرحلة الخطوبة وما قبل الزواج.
وقال إن التقارب أمر طبيعي والتعبير عن الحب والمشاعر لا بد أن يكون في حدود ضوابط الشريعة الإسلامية حتى لا تحدث فتنة.
وأوضح «تمام» أن الحب لا يمكن أن نخضعه لمعايير الحلال والحرام إلا أن ما ينتج عنه من سلوك وتصرفات يمكننا الحكم عليه وتحديد مدى حرمنيته من شرعيته.
وتابع: «الحب مشاعر داخلية سبحان الله يتم قذفها في القلوب».
واستكمل: «واحد بيحب واحدة فتصرف معها تصرف لا يليق يبقى ده حرام، لكن إنسان بيحب واحدة حب طاهر عفيف يبقى في الحالة دي مفيش أي مشكلة».
واختتم حديثه قائلًا: «كلمة بحبك ووحشتيني في أغلب أوقاتنا دلوقتي تؤدي إلى الفتنة، الحب في القلب لا يحاسب عليه الإنسان، ولكن الذي سيسأل عنه هو التصرف والسلوك».