أشارت إحدى الدراسات إلى فوائد محتملة لأدوية السكري الجديدة، مثل "أوزمبيك"، والتي شاع استخدامها مؤخرًا للتخسيس، في الحد من خطر الإصابة بتليف الكبد وسرطان الكبد وأمراض الكبد المزمنة لدى مرضى السكري.
ومنبهات GLP1 التي تحتوي عليها هذه الأدوية قد تكون فعالة في منع تطور مشاكل الكبد الحادة لدى هؤلاء المرضى.
مع ذلك، يجب أن نلاحظ أنه على الرغم من أن الدراسة توصلت إلى نتائج إيجابية، فإنها قد تكون محدودة في النطاق وتحتاج إلى مزيد من البحث والتحليل.
ينبغي على المرضى الذين يعانون من السكري ويرغبون في استخدام أدوية جديدة أن يستشيروا أطبائهم قبل تغيير أو إضافة أي نوع من العلاج.
بصفة عامة، من الضروري أن يتم تحقيق توازن بين الفوائد المحتملة والمخاطر المحتملة لأي علاج. قد تحدث آثار جانبية لأدوية السكري الجديدة، وقد يكون لديها تفاعلات مع أدوية أخرى قد يتناولها المريض.
لذلك، ينبغي على المرضى أن يعملوا مع فريقهم الطبي لتقييم الخيارات المتاحة واتخاذ القرار المناسب وفقًا لظروفهم الشخصية.
من المهم أيضًا أن نذكر أن الوقاية من أمراض الكبد وتحسين صحة الكبد يتطلب أساسًا أسلوب حياة صحي، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وتجنب الكحول بكميات مفرطة، والحفاظ على وزن صحي.