يظهر خلال فترة الحمل العديد من الأعراض، وتشمل ذلك تقلبات المزاج، والقيء الصباحي، والتورم، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
ويعتبر ارتفاع درجة حرارة الحامل ظاهرة شائعة تشكل تحديًا للكثير من النساء دون فهم الأسباب العلمية أو الطبية وراءها.
وفي تقرير نشره موقع "healthshots"، سنلقي الضوء على حقيقة هذه الظاهرة.
يمكن أن تكون الأسباب كثيرة، منها:
1. التقلبات الهرمونية: يؤدي ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون إلى توسع الأوعية الدموية، مما يعزز الدورة الدموية ويسبب الشعور بالدفء.
2. زيادة تدفق الدم: عندما يتوسع الرحم خلال الحمل، يضغط على الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى زيادة درجة حرارة الجسم.
3. زيادة معدل الحرق: يزيد الطفل النامي من احتياج الجسم للسعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة معدل التمثيل الغذائي وشعور الحامل بالحرارة.
4. زيادة الوزن: زيادة الوزن الطبيعية خلال الحمل قد تجعل الجسم يشعر بالحرارة، حيث يعمل القلب بجهد أكبر لدعم الجنين.
ارتفاع درجة حرارة الحامل يمكن أن يؤثر على صحة الجنين، خاصة في الأشهر الأولى، حيث يزيد من خطر حدوث عيوب في الجهاز العصبي.
ويمكن أن يؤدي التعرض لدرجات حرارة مرتفعة لفترات طويلة إلى جفاف السائل الأمينيوسي وتأثير نمو الجنين.
- حافظي على رطوبة جسمك: اشربي الكثير من الماء طوال اليوم لتجنب الجفاف وتنظيم درجة حرارة الجسم.
- ارتدي الملابس المناسبة: اختاري ملابس فضفاضة ذات ألوان فاتحة لتسهيل تدوير الهواء وتعكس ضوء الشمس.
- تجنبي التعرض لأشعة الشمس: ابقي داخل المنزل أو في الأماكن المظللة خلال ساعات الذروة لتقليل التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة.