عندما يتعلق الأمر بالحزام الناري «الهربس النطاقي»، فإنه يعتبر حالة صحية مؤلمة ومزعجة تسببها فيروسات الهربس.
ويُعرف الحزام الناري بظهور طفح جلدي مؤلم وحبيبات متجانسة على شكل حزام في الجانب الواحد من الجسم، وعادةً ما يكون على شكل خط من البثور تتبع مسار العصب المصاب، ويمكن أن تصاحب هذه البثور أعراضًا مثل الحكة والحرقة والألم الشديد -حسب موقع «Mayo Clinic» الطبي المتخصص-.
تعود أعراض الإصابة بمرض الحزام الناري إلى نشاط فيروس الهربس النطاقي الذي يكون مختومًا في الجهاز العصبي بعد إصابة الشخص بالحصبة الألمانية (الحماق الحزامي) في وقت سابق من حياته.
عندما يضعف جهاز المناعة لدى الشخص بسبب التوتر أو العوامل الأخرى، يتمكن فيروس الهربس من النشاط والتكاثر مجددًا، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الحزام الناري.
لعلاج الحزام الناري، يُنصح بمراجعة الطبيب للحصول على تشخيص دقيق وخطة علاج مناسبة.
وفيما يلي بعض الطرق المشتركة لعلاج الحزام الناري:
1. الأدوية المضادة للفيروسات: يمكن للأدوية المضادة للفيروسات مثل أسيكلوفير وفالاسيكلوفير مساعدة في تقليل نشاط الفيروس وتخفيف الأعراض. يفضل تناولها في المراحل المبكرة من الحزام الناري.
1. المسكنات: يمكن استخدام المسكنات مثل الباراسيتامول أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs) لتخفيف الألم والتورم المصاحب للحزام الناري.
1. الكمادات الباردة: يمكن استخدام الكمادات الباردة على البثور لتخفيف الحكة والتهيج.
1. الراحة والعناية بالبشرة: يجب الحرص على الحفاظ على نظافة المنطقة المصابة وتجنب الاحتكاك الزائد أو التهيج. يمكن استخدام المرهم الذي يحتوي على الزنك لتهدئة البشرة وتسريع عملية الشفاء.
ومن المهم أن يتم استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء لعلاج الحزام الناري، خاصة إذا كانت هناك أمراض أخرى موجودة أو استخدام للأدوية الأخرى.