كشفت دراسة حديثة عن أهمية المشي بسرعة 4 كيلومترات في الساعة أو أكثر في الحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أظهرت النتائج أن زيادة السرعة تقلل الخطر، حيث يقلل المشي السريع من مقاومة الأنسولين ويساعد في تنظيم مستويات الجلوكوز في الدم.
المشي يقلل من خطر الإصابة بالسكري، وتوضح الدراسة أن كل زيادة في السرعة تعتبر خطوة نحو الحد من المخاطر، حيث تظهر النتائج أن المشي بسرعة 4 كيلومترات في الساعة أو أكثر يقلل الخطر بنسبة 9%، وكلما زادت السرعة، زالت المخاطر.
فيما يتعلق بالتأثير على خطر الإصابة بمرض السكري، فقد توصلت الدراسة إلى أن المشي بسرعة 3-4 أميال في الساعة يقلل الخطر بنسبة 24%، بينما يقل المشي السريع أو بسرعة تزيد عن 4 أميال في الساعة الخطر بنسبة 39%.
هذه النتائج تعكس أهمية المشي كنشاط رياضي يساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المزمنة مثل السكري من النوع الثاني.
بالإضافة إلى ذلك، تشير الدراسة إلى أن الاكتشاف المبكر والتدخل المناسب يمكن أن يلعبان دورًا حيويًا في الحد من انتشار هذا المرض وتقديم الرعاية الصحية الملائمة.