قال الدكتور ماهر الجارحي، نائب مدير مستشفى حميات إمبابة، إن الفيروس المخلوي يتميز بمدة إصابته الطويلة مقارنة بنزلة البرد العادية، وعلاجه لا يستجيب لعلاج نزلة البرد العادية. يتسبب الفيروس في نوعين من الإصابة، الأولى تصيب الجهاز التنفسي العلوي والثانية تصيب الجهاز التنفسي السفلي.
وووفقًا للجارحي، تظهر الأعراض التي تصاحب الإصابة في الجهاز التنفسي العلوي على شكل كحة ناشفة تستمر لفترة طويلة، وعند إجراء أشعة على الصدر لا يظهر أي تغيير. وبشكل عام، فإن الفيروسات المخلوية لا تسبب مضاعفات إلا في حالات نادرة جدًا، وعادة ما تكون هذه الحالات لدى أشخاص يعانون من أمراض مناعية مثل الضعف المناعي.
ويتم علاج الفيروس المخلوي بسهولة من خلال تناول خافض للحرارة، وقد يُستخدم مضاد حيوي إذا تغير لون البلغم إلى الأسود أو الأصفر.
ويحذر الجارحي من تحول الإصابة بالفيروس المخلوي إلى التهاب بكتيري في الرئة، حيث تظهر أعراض هذه الحالة مثل نهجان شديد وارتفاع في درجات الحرارة.
في حالة حدوث ذلك، ينصح بإجراء أشعة على الصدر وزيارة المستشفى للاطمئنان.