صفة "شخصية سامة" تشير إلى وجود سلوكيات أو خصائص في شخص يصعب التعامل معها وقد تكون مزعجة للآخرين.
يمكن أن تشمل هذه السلوكيات سلبية الطابع، العدائية، السلبية المستمرة، أو أي سلوك يؤثر سلبًا على العلاقات الشخصية والتفاعل الاجتماعي. التعامل مع أشخاص ذوي شخصيات سامة يتطلب فهمًا واعتبارًا للعوامل النفسية التي قد تكون وراء هذا السلوك.
و هناك عدة علامات سلوكية مميزة يمكن من خلالها التعرف على "الشخصية السامة" فينا أو في الآخرين وتبعا لمجلة Psychologies الإلكترونية التي تعنى بمواضيع علم النفس، ومنها:
- القلق الاجتماعي، والخوف من إحراج النفس في الأماكن العامة، والرغبة في تجنب الناس، وفي نفس الوقت انتقادهم باستمرار.
- البحث عن السلبية في كل شيء بدلا من الإيجابية، وعدم القدرة على إسعاد الآخرين.
- الرغبة المستمرة في إرشاد الآخرين إلى "الطريق الصحيح"، أو "إصلاح" شخص تربطك فيه علاقة سيئة.
- التقييم السلبي العام لشخص ما والحديث عن سلوكه غير المقبول، وبنفس الوقت الاستمرار في التواصل مع هذا الشخص.
- قلة الأصدقاء، والتمسّك بالأصدقاء الموجودين بـ (قبضة حديدية).
- الأشخاص ذوي "الشخصية السامة" يظهرون علامات الاهتمام والإعجاب والحب فقط إذا كانوا بحاجة إلى شيء ما.
- "الشخص السام" لا يعترف بأخطائه ولا يحاول تصحيح سلوكه وأفعاله في أي شكل من الأشكال.
- الأشخاص ذوي "الشخصية السامة" يعتبرون نفسهم الأفضل والأكثر جدارة من أي شخص آخر، وفي بعض الأحيان يشعرون بأنهم "لا شيء" ويستحقون الشفقة.
- لا ينسجم هذا النوع من الأشخاص مع الكثير من الناس، ولكنهم وبنفس الوقت قد "يسحرون" الشخص الذي يحاورونه.
- الناس يقطعون علاقاتهم مع "الشخص السام" عاجلا أم آجلا، أو يحاولون تجنبها.
- "الأشخاص السامون" يصنعون أعداء لهم في كل مكان، ويتحدثون عنهم بشكل سلبي.
- "الأشخاص السامون" يعلمون في أعماقهم ما هي الصدمة الطويلة الأمد التي تسبب لهم المعاناة والشعور بالضعف والفراغ.