عدم انتظام الدورة الشهرية يعتبر من المشاكل الشائعة التي تواجه العديد من الفتيات، خاصةً في فترة المراهقة، وغالبًا ما تحدث حيرة بين الفتيات حيال سبب عدم انتظام دورتهن الشهرية.
وفي هذا السياق، سنلقي نظرة على متى يصبح اضطراب الدورة الشهرية للفتيات مقلقًا ويتطلب استشارة الطبيب.
ومن جانبه، قال الدكتور جورج يواقيم، استشاري أمراض النساء والتوليد، إنه في السنوات الأولى للدورة الشهرية، من الطبيعي أن تكون الدورة غير منتظمة أحيانًا وتستمر لفترة أطول.
وأشار إلى أن هذا يرجع جزئيًا إلى إفراز الهرمونات من المبيض في بداية فترة البلوغ، وأحيانًا تكون هذه الهرمونات مضطربة مما يؤدي إلى تأخر الدورة الشهرية.
وأكد أن عدم انتظام الدورة في هذه المرحلة يؤثر على عملية التبويض التي تحدث عادة في اليوم 14 قبل بدء الدورة الشهرية التالية.
وأضاف أن عدم انتظام الدورة يصبح مقلقًا لدى الفتيات إذا كانت الدورة كانت منتظمة لفترة طويلة وحدث اضطراب غير معتاد فيها، في هذه الحالة، يتم إجراء تحاليل وآشعة لتحديد سبب عدم الانتظام.
وأشار إلى أن أسباب عدم انتظام الدورة الشهرية قد تكون متنوعة، منها تكيس المبايض، أو حدوث خرق في المبيض، أو وجود رحم صغير الحجم، أو اضطرابات هرمونية ناتجة عن عدم انتظام إفراز الهرمونات.