يعتبر مرض التوحد اضطرابًا في التطور العصبي يؤثر على التفاعل الاجتماعي والاتصال اللغوي للفرد.
يظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة ويتسم بتنوع كبير في الاعراض.
إليك فهمًا أعمق لأبرز أعراض مرض التوحد:
1. ضعف التفاعل الاجتماعي:
يظهر الأفراد المصابون بالتوحد صعوبة في بناء العلاقات الاجتماعية وفهم المشاعر والتعبيرات الغير لفظية.
2. تأخر في اللغة والاتصال:
اللغة غالباً ما تتأخر في الظهور، وقد يواجه الأفراد صعوبة في التواصل اللفظي والغير لفظي.
3. التكرار والروتين:
يحب الأفراد المصابون بالتوحد الاعتماد على الروتين والتكرار، ويكونون حساسين للتغيير.
4. اهتمام محدود وتركيز على تفاصيل:
يلاحظ التركيز المركز للتوحد على تفاصيل صغيرة وقد يظهر اهتمامًا محدودًا بمواضيع خارج اهتماماتهم المحددة.
5. حساسية حول الحواس:
يمكن أن تكون حواس الأفراد المصابين بالتوحد حساسة للأصوات والأضواء، ويظهرون ردود فعل غير عادية تجاه المحيط.
6. تفاعلات حركية غير عادية:
يمكن أن يظهر بعض الأفراد حركات متكررة أو تفاعلات حركية غير عادية، مثل ترتيب الأشياء أو حركات اليدين.
7. تحديات في التعلم والتكامل المدرسي:
قد يواجه الأطفال المصابون بالتوحد تحديات في التعلم والتكامل في بيئة المدرسة.
8. تميز ومواهب فريدة:
يمكن أن يظهر بعض الأفراد المصابين بالتوحد مهارات فريدة أو مواهب في مجالات معينة، مثل الموسيقى أو الرياضيات.
في ختام الأمر، يُحث على فهم أن التوحد لا يعني ضعفًا، بل تميزًا فريدًا. تقديم الدعم والفهم للأفراد المصابين بالتوحد يسهم في تحسين جودة حياتهم ودمجهم بشكل أفضل في المجتمع.