أوضح محمد إبراهيم، رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن زيادة أسعار باقات المحمول خلال الأيام الماضية تعود إلى استمرار أسعار خدمة الهاتف المحمول كما هي منذ عام 2017. وأشار إلى أن المكونات التي تسهم في تقديم الخدمة تنقسم إلى شقين، حيث يكون أحدهما مكونًا محليًا والآخر يتم توفيره من الخارج، وهما الأبراج والترددات.
أضاف رئيس قطاع حوكمة السوق بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، خلال مداخلته في برنامج "حضرة المواطن"، أن ارتفاع التكلفة يمكن أن يكون نتيجة لارتفاع تكلفة المكون الذي يتم توفيره من الخارج أو حتى المكون الداخلي.
أوضح أن شركات المحمول قامت برفع أسعار باقات المحمول، مشيرًا إلى أن أسعار كروت الشحن لم تشهد زيادة وظلت بنفس السعر. وأشار إلى أن سعر الدقيقة في الباقات التي تحاسب بالدقيقة لم يرتفع أيضًا.
أفاد محمد إبراهيم بأن بعض كروت الفكة التي تقدم باقات هي التي ارتفع سعرها، وأكد مرة أخرى أن أسعار كروت الشحن لن تشهد ارتفاعًا. وأشار إلى أن أقصى زيادة في أسعار الباقات التي ارتفعت في الأيام الماضية لم تتجاوز 15%، وذلك للباقات الكبيرة.