البروتين هو أحد العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم لأداء وظائفه الحيوية المختلفة، مثل بناء وإصلاح الخلايا والأنسجة، وإنتاج الهرمونات والإنزيمات، ونقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا.
ومع ذلك، فإن تناول كميات زائدة من البروتين يمكن أن يؤدي إلى تسمم البروتين، وهي حالة طبية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض غير السارة.
تشمل أعراض تسمم البروتين ما يلي:
الإسهال
الصداع
التعب
انخفاض ضغط الدم
بطء معدل ضربات القلب
عدم الراحة
الجوع (الذي لا يمكن إشباعه إلا من خلال استهلاك الدهون)
في الحالات الشديدة، يمكن أن يؤدي تسمم البروتين إلى تلف الكلى والكبد وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن يحدث تسمم البروتين نتيجة لتناول كميات زائدة من البروتين لفترة طويلة من الزمن.
ويمكن أن يحدث أيضًا نتيجة لتناول كميات كبيرة من البروتين دفعة واحدة، كما هو الحال في حالة الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا عالي البروتين أو الذين يتناولون مكملات البروتين.
تشمل عوامل خطر تسمم البروتين ما يلي:
العمر: يُعتقد أن الأشخاص الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بتسمم البروتين.
الجنس: تشير الدراسات إلى أن النساء أكثر عرضة للإصابة بتسمم البروتين من الرجال.
الحالة الصحية: الأشخاص الذين يعانون من حالات صحية معينة، مثل أمراض الكلى أو الكبد، أكثر عرضة للإصابة بتسمم البروتين.
يعتمد تشخيص تسمم البروتين على الأعراض التي يعاني منها المريض.
وقد يطلب الطبيب إجراء بعض الفحوصات، مثل تحليل الدم أو تحليل البول، للتحقق من وجود أي علامات أو أعراض للإصابة بأمراض الكلى أو الكبد.
يعتمد علاج تسمم البروتين على شدة الأعراض. في الحالات الخفيفة، قد يوصي الطبيب بتغيير النظام الغذائي لتقليل كمية البروتين التي يتناولها المريض. وفي الحالات الشديدة، قد يتطلب الأمر دخول المستشفى لتلقي العلاج.
يمكن الوقاية من تسمم البروتين باتباع هذه النصائح:
تناول كميات معتدلة من البروتين.
اتباع نظام غذائي متوازن يشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية.
تجنب تناول كميات كبيرة من البروتين دفعة واحدة.
تسمم البروتين هو حالة طبية يمكن أن تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض غير السارة.
ويمكن الوقاية من هذه الحالة باتباع نظام غذائي متوازن يشمل كميات معتدلة من البروتين.