بعد انتشاره في هذه الدولة.. تعرف على أعراض الإصابة بالحصبة

الحصبة هي عدوى فيروسية حادة تصيب الجهاز التنفسي. 

وهو مرض معدٍ للغاية يمكن أن ينتشر بسهولة من شخص لآخر عن طريق الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس. 

يمكن أن تتسبب الحصبة في مجموعة متنوعة من الأعراض ، بما في ذلك الحمى والسعال وسيلان الأنف والتهاب الحلق والطفح الجلدي.

أعراض الحصبة

تبدأ أعراض الحصبة عادة بعد 10 إلى 12 يومًا من التعرض للفيروس.

 تشمل الأعراض المبكرة ما يلي:

حمى عالية (قد تصل إلى 40 درجة مئوية)

سيلان الأنف

السعال

التهاب الحلق

احمرار العينين

بعد يومين إلى ثلاثة أيام من ظهور الأعراض المبكرة ، قد يظهر طفح جلدي مميز على الجسم. 

يبدأ الطفح الجلدي عادةً خلف الأذنين وينتشر تدريجياً إلى الوجه والرقبة والجذع والأطراف.

 يتكون الطفح الجلدي من بقع حمراء مسطحة أو بارزة قد تتحد معًا. عادةً ما يستمر الطفح الجلدي لمدة 7 إلى 10 أيام.

تشمل الأعراض الأخرى المحتملة للحصبة ما يلي:

آلام العضلات

صداع

فقدان الشهية

التعب

الارتباك

النوبات

مضاعفات الحصبة

في بعض الحالات ، يمكن أن تسبب الحصبة مضاعفات خطيرة ، بما في ذلك:

التهاب السحايا

التهاب الدماغ

التهاب الأذن الوسطى

التهاب الرئة

التهاب عضلة القلب

الالتهاب الرئوي

التشخيص والعلاج

يعتمد تشخيص الحصبة عادةً على الأعراض السريرية. يمكن تأكيد التشخيص عن طريق اختبار الدم للبحث عن الأجسام المضادة للفيروس.

لا يوجد علاج محدد للحصبة. يهدف العلاج إلى تخفيف الأعراض ومنع المضاعفات. 

قد يشمل العلاج ما يلي:

الأدوية لتقليل الحمى

السوائل لمنع الجفاف

الأدوية لتخفيف التهاب الحلق

الأدوية لتخفيف أعراض العين

الوقاية من الحصبة

التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الحصبة. 

يوصى بتلقي جرعتين من لقاح الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية (MMR) للأطفال في سن 12-15 شهرًا ومرة أخرى في سن 4-6 سنوات.

الحصبة مرض خطير يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة. التطعيم هو أفضل طريقة للوقاية من الحصبة. 

إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا بالحصبة، فاستشر طبيبك على الفور.