أفادت الدكتورة سيسلي كوين، أستاذة الباثولوجيا في جنوب أيرلندا، بأن "اتيبيا" هي تغيرات خبيثة مبكرة وصغيرة جدًا يمكن اكتشافها من خلال الفحص الشامل.
وأضافت أن هذه التغيرات تظهر في بداية المرض، وعند اكتشاف هذه الخلايا الصغيرة يمكن فحصها باستخدام الماموجرام أو أخذ عينة بإبرة كبيرة لتحليلها.
وتابعت: "يتم متابعة المريضة لمدة 5 سنوات للتأكد من خلوها من السرطان، ويمكن منع تطور هذه الخلايا المبكرة ومنع تحولها إلى سرطان".
وأشارت إلى وجود نوع آخر من سرطان الثدي يُعرف بـ"تريبل نيجاتيف"، وهو نوع صعب لا يستجيب لأي نوع من العلاجات التقليدية، ومع ذلك، ظهرت حاليًا علاجات مناعية يمكن أن تسيطر على هذا النوع من السرطان.
وتشير الدكتورة كوين إلى أن أهم أنواع سرطان الثدي يكون لديها مستقبلات للهرمونات وتستفيد من العلاج الهرموني الفموي، معقبة: "ليس من الضروري إجراء تحليل جيني لجميع المريضات، إلا في حالة وجود استعداد وراثي للإصابة بالورم، مثلما كانت حالة عمتها ووالدتها في حالة أنجلينا جولي، إذا لم تقم المرأة بإجراء استئصال للثدي قبل الإصابة، فإنها كانت ستصاب بالسرطان بنسبة 85% عند بلوغها سن الـ50، وفي حالة توفر استعداد وراثي، يجب اتخاذ التدابير اللازمة لمنع الإصابة".