منها احتقان الأنف.. أضرار خطيرة وراء التنفس عبر الفم أثناء النوم

وفقًا لأحدث الأبحاث التي نُشرت في صحيفة "The Sun"، قد يكون التنفس عبر الفم مصاحبًا لزيادة احتمالية الإصابة بحالات احتقان الأنف بشكل متكرر.

وكشفت دراسة أُجريت على 2000 شخص بالغ أن 13% منهم يتنفسون عادةً عبر أفواههم، وترتفع هذه النسبة إلى 18% أثناء النوم. ومن بين هؤلاء، يُعاني حوالي ثلثهم (31%) من احتقان الأنف بشكل متكرر.

وبالمقارنة، يشعر فقط 15% من الذين يتنفسون عبر الأنف بانتظام بالاختناق بشكل متكرر.

وتشير الدراسة أيضًا إلى أن هناك خطرًا متزايدًا للإصابة بالتهابات في مجرى الهواء العلوي، بالإضافة إلى التهاب اللوزتين واللحمية.

ويُظهر التقرير أن التنفس عبر الفم قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل نقص كمية الأكسجين التي يستلمها الجسم، مما يُسهم في اضطرابات النوم، وزيادة التعب والإرهاق أثناء النهار.

كما يمكن أن يسبب التنفس عبر الفم جفاف الفم، مما يزيد من خطر تسوس الأسنان وأمراض اللثة.

وأوضح مؤلف الدراسة أن انسداد الأنف ناتج غالبًا عن حساسية الأنف أو تضخم اللحمية.

وأظهرت البحوث أن 64% من الذين يعانون من احتقان الأنف يعانون من انسداد الأنف، ويعاني واحد من كل ثلاثة من سيلان الأنف، ويعاني 31% من ضغط الجيوب الأنفية والألم.

لتقليل تأثير التنفس عبر الفم ومشاكل الاحتقان، يُنصح باستخدام بخاخات الأنف أو مزيلات الاحتقان، والنوم على الظهر مع وسادة إضافية لدعم الرأس.

ويُشدد على أهمية الحفاظ على بيئة المنزل خالية من مسببات الحساسية وتدريب النفس على التنفس عبر الأنف خلال النهار.