يشير الدكتور فلاديمير زايتسيف، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة، إلى أن الشخير يحدث بسبب عدة أسباب محتملة.
يمكن أن يكون الشخير نتيجة تورم الغشاء المخاطي للأنف، نمو القرينات الأنفية، انحراف الحاجز الأنفي، وجود زوائد لحمية في تجويف الأنف، أو التهاب الأنف الحاد أو التحسسي، وغيرها.
وتؤثر مشكلة الشخير على الصحة بشكل سلبي. عندما يشخر الشخص، يتنفس عن طريق الحلق بدلاً من الأنف، مما يؤدي إلى عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى الدماغ. وبالتالي، يمكن أن يستيقظ الشخص متعبًا ومرهقًا في الصباح التالي. تؤدي هذه الحالة إلى خلل في عملية التمثيل الغذائي، وزيادة الوزن، وارتفاع ضغط الدم. ومن الممكن أن تزيد هذه العوامل من خطر الإصابة بأمراض مثل احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
ينصح الدكتور زايتسيف بأن يتوجه الأشخاص الذين يعانون من مشكلة الشخير إلى طبيب الأنف والأذن والحنجرة للتشخيص والعلاج. يقوم الطبيب بفحص وتقييم الحالة وتحديد سبب الشخير ودرجته.
بناءً على التشخيص، يتم توجيه الشخص إلى العلاج المناسب، سواء كان عبارة عن عملية جراحية أو إجراءات غير جراحية مثل شطف الجيوب الأنفية وتخفيف الالتهاب والتورم.
من الضروري أن يتم معالجة مشكلة الشخير لتحسين جودة النوم والصحة العامة.