كشف أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، عن تأثر حركة الملاحة في قناة السويس بسبب الهاجس الأمني والخوف من خطورة العبور عبر باب المندب، مشيرًا إلى أن هذا التأثير ليس محدودًا على قناة السويس فحسب، بل يمتد إلى العالم بأكمله.
وأكد أن الاضطرابات التي تحدث في البحر الأحمر هي أمر مؤقت وعابر. وأضاف أن قناة السويس هي الأكثر أمانًا وسرعة في العبور، مقارنة بطريق رأس الرجاء الصالح.
وأشار إلى أن طريق رأس الرجاء الصالح يستغرق وقتًا أطول يصل إلى 15 يومًا، مما يؤدي إلى زيادة في استهلاك الوقود والأجور المدفوعة للعاملين.
وأفاد ربيع بأن تأثير حركة الملاحة في قناة السويس خلال النصف الأول من يناير بلغ نسبة 30% من حيث عدد السفن، و41% من حيث الحمولة، و41% من حيث العائدات.
وأخيرًا، أكد ربيع أن جميع الشركات أكدت تعليق العبور في قناة السويس مؤقتًا حتى إشعار آخر، وليس تحويلًا دائمًا.