عقدَ الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، اجتماعا لمناقشة خطة ومراحل عمل مبادرة صحية جديدة تهدف إلى تحقيق التكامل الصحي على الصعيدين الجسدي والنفسي.
ويأتي هذا اللقاء تمهيدًا لإطلاق المبادرة خلال الفترة المقبلة، حيث تركز على الصحة النفسية كجزء أساسي من أهدافها.
تنقسم المبادرة الجديدة إلى ثلاث فئات فرعية، حيث تستهدف الأولى الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والثانية تعنى بمكافحة الاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية.
أما الفئة الثالثة فتهدف لمكافحة وعلاج الإدمان.
تشمل خطة المبادرة الجديدة الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد للأطفال خلال مواعيد التطعيم وتقديم النصائح والتوجيه للأهل.
كما تقدم خدمة تقييم عن بُعد للأطفال من ستة أشهر حتى عامين ونصف.
تركز الفئة الثانية من المبادرة على مكافحة الاستخدام المفرط للإنترنت والألعاب الإلكترونية، وتقديم خدمات الاكتشاف المبكر والوقاية للمراهقين والشباب.
أما الفئة الثالثة، فتستهدف مكافحة وعلاج الإدمان بين الطلاب في المدارس الإعدادية والثانوية، وتعتبرهم الفئة الأكثر عرضة لهذه المشكلة.
شهد الاجتماع حضور الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، والدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية، والدكتورة سعاد عبد المجيد، رئيس قطاع الرعاية الصحية والتمريض.