الباذنجان، الذي يُعتبر فاكهة وليس خضارًا كما يعتقد البعض، يتمتع بفوائد صحية مذهلة، مما يجعله اختيارًا ممتازًا لنظامك الغذائي. تقدم موقع In sider الأمريكي العديد من الحقائق والمعلومات المثيرة حول الباذنجان، التي قد تفاجئك عند معرفتها.
صادم للكثيرين أن الباذنجان يحتوي على مادة النيكوتين، ولكن الكمية المتواجدة في بذوره لا تسبب الإدمان كالسجائر.
على الرغم من عدم كونها ضارة، إلا أن تناول الباذنجان يرتبط بزيادة مؤقتة في مستويات الأدرينالين في الجسم، وهو معلومة مهمة يقدمها العلماء وفقًا لموقع In sider الأمريكي.
تأثير الباذنجان في رفع مستوى الأدرينالين يسهم في زيادة هرمون السعادة والطاقة، مما يجعله مفيدًا للمدمنين على السجائر أثناء مرحلة الامتناع، حيث يخفف من أعراض الانسحاب. ينصح الخبراء بتناوله لتخفيف التوتر وتنظيم التنفس، كما أن بذور الباذنجان تحتوي على كمية بسيطة من النيكوتين، لا تسبب مضاعفات في الجسم.
يستخدم الباذنجان أحيانًا كمسكن للألم، خاصة بعد العمليات الجراحية، ويمكن أن يساهم في تخفيف الألم بشكل مؤقت. إذا تم تناوله بشكل مناسب، لن تواجه انسحابًا مؤلمًا، والفوائد الصحية ستظل طبيعية دون أي آثار جانبية.
الدراسات تشير إلى أن نصف ثمرة باذنجان تعادل 3 ساعات من تدخين السجائر، ولكن بفارق أن تناول الباذنجان يكون بشكل طبيعي ولا يحمل ضررًا.
لا يُفضل تناول الباذنجان نيءًا دون تعرضه للتسوية، حيث يحتوي على مواد قد تكون ضارة في حال استهلاكها بكميات كبيرة. ومن بين هذه المواد هو السولانين، الذي يمكن أن يسبب تسممًا إذا تناول بكميات كبيرة. ولكن الوفاة نتيجة لتناول الباذنجان النيء هي حالة نادرة وتعتمد على الكميات والحالة الصحية للفرد. يفضل دائمًا طهي الباذنجان بشكل صحيح لتجنب المخاطر الصحية المحتملة.