أوضحت دار الإفتاء المصرية ردها على سؤال حول جواز صيام شهر رجب، حيث استفسر السائل عن مدى صحة وجوازية العمل بالأحاديث التي تتحدث عن فضل صيام هذا الشهر.
وأكدت الدار أن هذا القول غير صحيح شرعًا، حيث أشارت إلى أن الأحاديث التي تروج لفضل صيام شهر رجب قد تكون ضعيفة، ولكنها تأتي ضمن فضائل الأعمال التي يُعمل بها ويستحب الالتفات إليها.
وأوضحت دار الإفتاء أن الصيام في شهر رجب يدخل ضمن الصيام التطوعي الذي يحث عليه الشرع، وعلى الرغم من أن بعض الأحاديث قد تكون ضعيفة، فإن الجمهور من الفقهاء يعتبرونه جزءًا من الأعمال الصالحة.
وفي ختام إجابتها، أشارت دار الإفتاء إلى أهمية أن يحرص المسلم على العمل بفضائل الأعمال، بما في ذلك صيام شهر رجب، سواء كان الصيام للشهر بأكمله أو جزءًا منه.
ودعت إلى عدم ترك هذه الأفعال الصالحة مطلقًا، مؤكدة على أن الشخص ينبغي أن يعمل بها ويسعى للقرب من الله بتحقيق هذه الفضائل.