تحدث مفتي مصر، شوقي علام، عن أهمية تعزيز تواجد الملايين على وسائل التواصل الاجتماعي لمواجهة الأكاذيب التي تروجها إسرائيل حول القضية الفلسطينية.
وفي تصريحاته، أكد مفتي مصر أنه على العكس تمامًا من مقاطعة بعض المنصات الاجتماعية، يجب تكثيف التواجد على هذه المنصات وتعزيز نشر وجهات نظرنا بشأن القضية الفلسطينية.
ورأى أن وجودنا ونشاطنا على هذه المنصات يمثل فرصة هامة لبناء جسور التواصل مع العالم الغربي، ولنشر الحقائق وصد الأكاذيب.
كما أشار إلى أنه يمكن من خلال هذا التواجد تسليط الضوء على بشاعة الجرائم الصهيونية ضد أصحاب الأرض في فلسطين.
وتحدث شوقي علام قضية تصاعد الإسلاموفوبيا في السنوات الأخيرة، حيث أشار إلى أن من بين الأسباب الرئيسية لهذا التصاعد يعود إلى نشاط المراكز الإسلامية المتطرفة، وخاصة في أوروبا.
أكد أن هذه المراكز تتحكم في تحركاتها وتوجهاتها بفعل المال والسياسة، حيث استغلت بعض الجمعيات المتطرفة بعض المراكز الإسلامية في بعض الدول.
وفيما يتعلق بتنظيم داعش، قال علام: "أجرينا دراسة حول هذه المسألة في عام 2016، وتبين لنا أن أعداد الأوروبيين في تنظيم داعش تتزايد، حيث وصلت نسبة قرابة الـ 50% من المنضمين لداعش إلى مسلمين يعيشون في أوروبا من الجيل الثالث والثاني.
وأكدنا على أهمية التنبيه إلى ظاهرة المقاتلين الأجانب الذين انضموا إلى صفوف داعش".