الموز يساعد على تحسين النوم.. حقيقة أم خرافة؟

يعاني العديد منا من مشاكل الأرق وتدهور جودة النوم، وتزداد هذه المشكلة للأسوأ بسبب السهر والنوم في وقت متأخر من الليل.

يشير الدكتور سيرغي أغابكين إلى أن الأرق لا يقتصر فقط على إزعاج اليقظة، بل يشكل خطرًا حقيقيًا على الصحة.

وفقًا للدراسات، يزيد خطر احتشاء عضلة القلب بنسبة 69% بين الأشخاص الذين يعانون من مشاكل النوم. كما يرتبط الأرق بزيادة خطر الإصابة بالخرف بنسبة 30%. بالإضافة إلى ذلك، يقول الدكتور أغابكين إن الأرق يسرق منا متوسطًا 10 سنوات من عمر حياتنا.

لكن هل يمكن للموز أن يكون الحلا لهذه المشكلة؟ يظهر البحث أن هذه الفاكهة اللذيذة تلعب دورًا في تحسين جودة النوم. فكيف يمكننا الاستفادة من فوائد الموز لتحسين النوم؟.

وفقًا للدكتور سيرغي أغابكين، ثبتت فعالية العلاجات غير الدوائية في مواجهة مشكلات الأرق. يتضمن ذلك تمارين التنفس والحفاظ على نظافة النوم، إضافة إلى تجنب استخدام الأجهزة الذكية قبل النوم.

وينصح بتجنب تناول وجبة العشاء الدسمة قبل 4 ساعات من النوم، مع فترة سماح لتناول وجبة خفيفة قبل ساعتين من النوم. يُشجع أيضًا على تناول البروتين الغني في وجبة العشاء، مثل الأسماك ولحم الديك الرومي والبيض، والتي تحتوي على التربتوفان - حمض أميني يتحول إلى هرمون الميلاتونين، الذي يساعد على تعزيز النوم.

وفيما يتعلق بالموز، يُفيد أيضًا في تحسين النوم، حيث يحتوي على الميلاتونين الذي ينتجه الدماغ أثناء النوم.